جمال خليفة / المكتب الإعلامي
باشر الملتقى الإقتصادي بتبنِّي نشر وبيان بعض حقوق ومطالبات ذوي الإعاقة بمختلف فئاتهم، ومساندتهم للوصول إلى تحقيق هذه الحقوق والمطالبات، وما يصبون إليه من طموحات. والعمل بمشاركة عدد من الأفراد والجهات لتذليل العقبات أمام هذه الفئات من المواطنين للوصول إلى مساعيهم بكل يُسر وقوة وكرامة.
ذوي التحديات الحركية
قد نضطر في بعض الاحيان إلى التعامل مع عدد من الأشخاص من ذوي الإعاقة الذين هم بأمس الحاجة لمد يد العون لهم ومساعدتهم في كثير من الأمور التي قد يكون فيها صعوبة عليهم ولايستطيعون القيام بها لوحدهم.. لذا يجب علينا أن نكون حذرين عند تقديم المساعدة لهم، فنقدمها عن طيب خاطر والإبتسامة تعلوا شفاهنا، ولا نشعرهم بأي إمتعاض أو غضب، حيث أن أغلبيتهم لديه حساسية كبيرة ولا يتحمل أن يرى أحداً ممن حوله يُقدِّم له أي خدمة أو مساعدة غصباً عنه أي "بلا نِفس".
وأكثر الفئات التي تحتاج للمساعدة هم أصحاب التحديات الحركية، الذين يطلق عليهم مسمى "معاق حركياً"، والذي نتمنى أن نشطب هذه المسميات: "معاق ومعوّق" من قاموس حياتنا، فيجب عند التعامل معهم أن نوفر لهم بعض متطلباتهم التي فيها راحتهم، ومنها: تسهيل البيئة التي يستخدمها هؤلاء الاشخاص عند التنقل في الوزارات والدوائر والمستشفيات والمراكز الصحية والمتنزهات وخاصة "الكسحات" التي يستخدمونها للسير عليها بكراسيهم المتحركة. وأن لا نُساعدهم إلا إذا طلبوا منا ذلك، وأن نتعامل معهم بشكل علني خطوة بخطوة لأن المفاجأة قد تضر بهم، ويجب ترك هؤلاء الاشخاص يتصرفون بحريتهم في الاماكن العامة ودون إحراج أو تجريح، والمحافظة على ما يخصهم وخاصة الكرسي المتحرك، الذي هو بمثابة أقدامهم التي إبتلاها الله بإحدى أنواع الإعاقة.
لنساعد هذه الفئات من ذوي الإعاقة بكل ما أوتينا من وسائل ونوفرها ونيسرها لهم، وأيضاً نُطوِّر لهم أساليب ومشاريع لرفاهيتهم، فيها كل ما يحتاجونه بدون تكبُّد أي عناء.