تنتاب أفكار متضاربة من الفرحة والانتظار طلبة الثانوية العامة "التوجيهي" الذين يترقبون نتائجهم المزمع إعلانها الأسابيع المقبلة ، بفارغ الحيرة والصبر.
ولم يكاد ينهي طلبة الثانوية من حربهم مع الامتحانات وما تضمنتها من خوف وتوتر وسهر إلى أن يبدأوا مرحلة ثانية من الترقب الممتزج بالقلق ، فهذا الطالب يبني أحلاما نظراً لتفاؤله بتقديمه مستوى جيد، وآخر لن يأمل بمجموع مرتفع وهذا يجعله خائف طوال الوقت من ردات فعل أهله والمحيطين.
التجربة والمعاناة لا تقتصر على الطلبة فقط بل يعيشها الأهل ايضا مثلهم مثل أبنائهم بحلوها ومرها سواء كان الامتحان صعبا أم سهلا ويبقون متشوقين لرؤية ابنهم بعد الامتحان لمعرفة ما قدم في امتحانه وما هي النتيجة التي سيأتي بها مع نهاية الامتحانات التي قدمها ..